السبت، 9 يناير 2021

حبسها في فراشه 8 سنوات.. لن تصدق ما حدث بين هذه الفتاة ومُغتصبها

في واحدة من أكبر جرائم الاغتصاب التي شهدها العالم، عانت الطفلة النمساوية ناتاشا كامبوش من ويلات ذلك الحادث الأليم من جرّاء بقائها لمدة 8 سنوات متتالية قضت فيها حياتها على فراش مغتصبها.. فهل ماتت أم كان للقدر رأي آخر؟ 
بدأت القصة حينما غادرت كامبوش البالغة من العمر ١٠ سنوات مقر إقامة أسرتها في مقاطعة دونوشتات في فيينا صباح ٢ مارس ١٩٩٨، لكنها لم تصل إلى المدرسة أو تعود إلى المنزل، وقد جرى بحثًا موسعًا في محاولة العثور على الفتاة، ولكن لم يكن لها أي أثر. 
واقعة اختطاف ناتاشا لم تكن مجرد صدفة عابرة؛ بل كانت خطة محكمة أعدها «ولفجانج بريكلوبيل»، الذي يبلغ من العمر 36 عامًا؛ إذ ظل على مدار أيام وأسابيع يبني غرفة سرية تحت منزله من أجل تلك اللحظة التي سيقتنص فيها ناتاشا، ويجعلها أسيرة لسنوات، ثم بدأ معها رحلة ضرب وتعذيب واغتصاب متكرر لها، ومنع الطعام عنها كعقاب لها إذا لم تطع كل أوامره. 
وبمرور الوقت، بدأت علاقة «بريكلوبيل» تتحسن بـ«ناتاشا»، بعد ما يقرب من 4 سنوات، فبدأ يتناول معها الطعام ويتحدث إليها، في الوقت التي كانت تبحث عنها الشرطة في كل مكان، ووجهت إلى والدتها اتهام بخطفها بسبب مشاكل كثيرة مع والدها، لكن لاحقًا ظهرت براءتها، وأعلنت الشرطة فشلها في العثور عليها. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق