وقال شكري، في مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامجه عبر فضائية "صدى البلد"، إن "رباعية مصر والسعودية والإمارات والبحرين كان لهم مطالب وتأثر سلبي من عدد من السياسات القطرية، ونثمن كثيرا الجهود التي بذلها أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح، والأمير نواف الأحمد الصباح، والحكومة الكويتية في رأب هذا الصدع، ويؤدي التوصل إلى تفاهم، وتعامل مع كافة القضايا التي أدت إلى هذه الأوضاع".
وتابع وزير الخارجية المصري: "إذا كانت هناك إرادة سياسية ونية صادقة في تجاوز هذه الأزمة فمصر تسعى إلى التوافق وعلاقات الأخوة التي يجب أن تربط بين الدول العربية وبعضها البعض.
وحول إذا ما كانت هناك مطالب قدمتها الدول الأربع من أجل إتمام المصالحة مع قطر، قال شكري:
"نتكلم عن تفاهمات واتصالات تمت، ووجهة نظر وطروحات سيتم بلورتها ووضعها في شكلها النهائي وبقدر ما توفي بطلبات الرباعية، وتؤدي إلى مرحلة جديدة ليس بها الأمور التي كان لها تأثيرا سلبيا بالتأكيد ستحظى بتأييد الجميع".
وكان أمير دولة الكويت نواف الأحمد الصباح، قد أعلن عن ضمن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، معربا عن "سعادته باتفاق حل الخلاف بين الأشقاء، والحرص على التضامن الخليجي والعربي".
وأعلنت الدول الأربع (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) ، في يونيو/ حزيران 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرض إغلاق عليها، ووضعت 13 شرطاً للتراجع عن إجراءاتها وقطع العلاقات، فيما أعلنت الدوحة رفضها لكل ما يمس سيادتها الوطنية واستقلال قرارها، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للحوار على قاعدة الندية واحترام السيادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق