محمد سكر، الابن الوحيد على ٣ فتيات وهو الابن المدلل لوالده التاجر الذي كان يسعى في الأرض من أجل حياة أفضل لابنه وبناته الثلاثة، ولكنه فقد فلذة كبده في غمضة عين بين مياه النيل.
٣٠ ساعة قاسية مرت بها أسرة محمد وحيد سكر الطالب صاحب الـ ٢٠ عاما عقب غرق جثمانه داخل فرع النيل المار بقريتهم في انتظار خروج الجثمان لتجلس والدته برفقة شقيقاته الثلاث تبكي فقيدها الوحيد " يا محمد يا نور عيني يا روحي خلاص كده يا حبيبي " لتواسيها سيدات القرية اللاتي اتشحن بالسواد حزنا على فقيدهن.
خرج الجثمان وخرجت قلوب الأهالي معه عقب ٣٠ ساعة من البحث نزل فيها أبناء القرية إلى مياه النيل أملا في انتشال جثمان الشاب الضحية حتى خرج لتشييعه إلى مقابر الأسرة في القرية.
الاب المكلوم الذي ظل جالسا في المنزل لا يقدر على المجيء إلى شط النيل من أجل متابعة البحث عن جثمان نجله ولكنه ظل في منزله من أجل الدعاء والتضرع إلى الله أن يجدوا فقيدهم ونجلهم الوحيد.
فيما قال عم الشاب، أن نجل شقيقه صاحب ابتلاءات متعددة تعرض لحوادث كثيرة فهو الابن الوحيد لثلاث فتيات خرج مع أصدقائه من أجل نزهة نيلية في فرع النيل بالقرية فانقلبت بهم المركب وسقطوا في مياه النيل.
الاب المكلوم الذي ظل جالسا في المنزل لا يقدر على المجيء إلى شط النيل من أجل متابعة البحث عن جثمان نجله ولكنه ظل في منزله من أجل الدعاء والتضرع إلى الله أن يجدوا فقيدهم ونجلهم الوحيد.
فيما قال عم الشاب، أن نجل شقيقه صاحب ابتلاءات متعددة تعرض لحوادث كثيرة فهو الابن الوحيد لثلاث فتيات خرج مع أصدقائه من أجل نزهة نيلية في فرع النيل بالقرية فانقلبت بهم المركب وسقطوا في مياه النيل.
وأضاف، أن الحادث جاء كالصدمة على الجميع حيث هرولوا مسرعين من أجل أن يكذبوا الخبر بأن لا يكون نجل شقيقه بين الغرقى ليقضوا ليلتهم على شط النيل منتظرين خروج الجثمان.
نحتسبه عند الله شهيدا .. هكذا ودع العم الذي امتلأت عيناه بالدموع حزنا علي فقيدهم الشاب الذين وصفوه أنه كان محبوب بين الجميع حسن الخلق والسمعة بين أبناء قريته.
وكانت قرية جريس قد شهدت حادث مأساوي عقب انقلاب مركب أثناء نزهة نيلية بعدد من شباب القرية نتج عنه غرق شابين وهم محمد سكر طالب بكلية طب الأسنان ومحمود ابو شنب بالمعهد الفني الصحي بالقوات المسلحة.
وتم انتشال جثة الطالبين وتشييع الجثامين وسط حالة من الحزن بين أبناء قريته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق